فى مفارقه شعرت وقتها خلال جزء من الثانيه اننا من الممكن ان يحدث لنا ما حدث لبيروت مع العلم ان الكارثه لدينا لن تكون بمثل فظاعة ما حدث فى بيروت ولكنها ستكون افظع من ذلك بملايين المرات
وذلك لتواجد مصنع شركة السويس العالمية للنترات “سينكو” المقام بمنطقة الأدبية والذي يبعد نحو (١٠) كم فقط من قلب مدينة السويس وملاصق تماما لمساكن السماد والصفا والكابنون والسلام ٢ والتى بها تجمعات سكنية كثيفه إلى خارج الكتلة السكانية
كل هذا ولدينا شركات البترول وشركة النصر التى يتواجد بها كرات هيدروجينيه لا اعلم عن عملها شىء ولكنها كارثه بمعنى الكلمه فاذا حدث لا قدر الله ما حدث فى بيروت يحدث لدينا
فإن الربط بين انفجار النترات والكرات الهيدروجينيه سيولد انفجارا لن تشهد مثلة البشريه سابقا فى تاريخها حيث ان السويس بتعدادها البشرى والسكانى بالكامل
لن تبقي على خريطه مصر وسيكون مكانها البحر الاحمر
بل ومن الممكن ان يمتد تأثير هذا الى حدود العاصمه الاداريه الجديده فهل من خطه تجعل اهل السويس ينامون مطمئنين على انفسهم ولو قليلا
مثلهم مثل باقي محافظات مصر ام انكتب على محافظة السويس ان تظل تحت رحمة الانفجارات والقنابل الى ابد الدهر .